فرنسا / أخبار كاذبة

أخبار كاذبة حول أسباب حريق كاتدرائية نوتردام في باريس

انتشرت أخبار كاذبة حول حريق كاتدرائية نوتردام في باريس على مواقع التواصل الاجتماعي.
انتشرت أخبار كاذبة حول حريق كاتدرائية نوتردام في باريس على مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلان

غداةالحريق الضخم الذي نشب فيكاتدرائية نوتردام يوم الاثنين 15 أبريل/نيسان في باريس، تم تداول العديد من الإشاعات والأخبار الكاذبة حول أسباب هذا الحريق على مواقع التواصل الاجتماعي.

مساء أمس الاثنين، نشرت حسابات مزورة، ادعى أصحابها أنها تابعة لمواقع إعلامية مثل CNN و BuzzFeed و FoxNews أن الحريق نجم عن "أعمال إرهابية".

يدعي هذا الحساب الذي ينتحل هوية قناة CNN أن الحريق نتج عن "عمل إرهابي"

هذان الحسابان انتحلا هوية مواقع إعلامية دولية، CNN و BuzzFeed. ويوجد بعض المؤشرات التي تدل على ذلك. نلاحظ أن الحسابين ليسا موثقين بالشارة الزرقاء من قبل تويتر. كما يجدر الذكر أن عدد متابعيهما ضئيل جدا. وقد قامت شركة تويتر لاحقا بحذفهما.

هذا الحساب المزور الذي انتحل هوية BuzzFeed قام بمشاركة معلومات مغلوطة حول حريق كاتدرائية نوتردام

مساء أمس الاثنين، قامت العديد من الحسابات الناطقة بالإنكليزية على مواقع فيس بوك وتويتر بمشاركة مقال لصحيفة The Telegraph تحدثت فيه الصحيفة عن اكتشاف قنينات غاز ووثائق مكتوبة بالعربية بالقرب من كنيسة نوتردام.

إلا أن هذا المقال قديم، فقد تم نشره، كما تظهر الصورة أدناه، في شهر سبتمبر/أيلول 2016. وكانت صحيفة The Telegraph قد ذكرت آنذاك أنه تم توقيف أربعة نساء في 4 سبتمبر/أيلول 2016 بعد اكتشاف قنينات غاز ووثائق بالعربية في سيارة بالقرب من كنيسة نوتردام. إذا هذا المقال لا علاقة له بالحريق الذي شب الاثنين في الكنيسة.

كما تم تداول بعض المستخدمين فيديوهات على يوتيوب وتويتر تظهر فيها أصوات تصرخ "الله أكبر"، وكأنها تحتفل باحتراق الكنيسة.

لكن في الفيديو الأصلي، الذي نشرته القناة "روسيا اليوم" ثم قام بتداوله مواطن برازيلي، لا يوجد أي أثر لهذه الصرخات. فقد تم إضافة تلك الأصوات لاحقا لتضليل المستخدمين.

المقطع الصوتي أسفله هو مونتاج وضعته مكتبة رقمية بتصرف المستخدمين على يوتيوب. ويمنكم سماع رجال يصرخون "الله أكبر" بطريقة مماثلة للفيديو المفبرك أعلاه.

بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بالترويج لنظريات المؤامرة وقدموا هذه الصورة على أنها تظهر شخصا شارك، على حد قولهم، في حرق الكنيسة.

وقد ذكر فريق تحرير وكالة AFP FACTUEL أن هذه الصورة لا تظهر شخصا على سطع الكنيسة وإنما تمثالا للعذراء. ويبدو التمثال واضحا من زوايا أخرى كما تظهر الصور أدناه.

تريدون معرفة المزيد عن كيفية التحقق من المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي؟ اضغطوا على هذا الرابط

تأليف

Corentin Bainier (@cbainier)

Alexandre Capron (@alexcapron)