فرنسا

مهندس سوري يبتكر تطبيقا على الهاتف لمساعدة مواطنيه اللاجئين في فرنسا

إعلان

رشيد خياط مهندس معلوماتية سوري مقيم في مدينة رين الفرنسية، أطلق تطبيقا تحت عنوان "إيد واحدة" لمساعدة اللاجئين السوريين الذين يبحثون عن معلومات تتعلق بالعمل والدراسة وكيفية التعامل مع الإدارة الفرنسية.

أنشأ شباب سوريون في  العام 2014 مجموعة "منتدى السوريين في فرنسا" على "فيس بوك"، لتسهيل التواصل بين السوريين في فرنسا ولتسليط الضوء على حياتهم اليومية.

وبعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على إنشاء المجموعة، قرر رشيد خياط وهو أحد المشرفين عليها إطلاق تطبيق "إيد واحدة" على أجهزة "أندرويد".

يهدف هذا التطبيق المجاني في مرحلته الأولى إلى جمع أرشيف مجموعة "منتدى السوريين في فرنسا" وجعله متاحاً للجميع دون الحاجة للبحث عنه ضمن صفحات "فيس بوك".

يضم التطبيق عددا من الأقسام الرئيسية: قسم "عناوين هامة" يشمل عناوين الدوائر الحكومية والسفارات الأجنبية في فرنسا كما يضم قائمة المترجمين والأطباء السوريين المقيمين في فرنسا.

صورة ملتقطة - قسم عناوين هامة
صورة ملتقطة - قسم عناوين هامة

ويتناول قسم "أهم المواضيع" آخر التشريعات المتعلقة بالإجراءات الإدارية في فرنسا، يتم تحديثه بشكل دوري ويقدم معلومات عن قوانين اللجوء والنظام الضريبي في فرنسا.

صورة ملتقطة - قسم أهم المواضيع
صورة ملتقطة - قسم أهم المواضيع

أما قسم “اللجوء في فرنسا” فيشرح خطوات تقديم طلب اللجوء، وإجراءات المقابلة مع مكتب حماية اللاجئين “أوفبرا”، كما يشمل قائمة بأهم المنظمات الخيرية التي تساعد طالبي اللجوء.

قسم "العمل" يشمل قائمة تضم مواقع تساعد على إيجاد مناصب عمل ونصائح حول كيفية إجراء مقابلة العمل إضافة إلى معلومات عن نظام التوظيف والعقود في فرنسا.

صورة ملتقطة - قسم العمل
صورة ملتقطة - قسم العمل

رشيد خياط مهندس معلوماتية سوري:

تهدف مبادرة "إيد واحدة" إلى تبادل التجارب والخبرات بين السوريين فيما بينهم ومع باقي الجالية العربية، خاصة في مجال الدراسة والعمل والأمور الإدارية.

وبعد أن بلغ عدد المشتركين في مجموعة "منتدى السوريين في فرنسا" أكثر من 30 ألف مشترك قررت إطلاق هذا التطبيق".

بمساعدة مجموعة من المتطوعين، قمت بمراجعة المنشورات المكتوبة على المنتدى وإعادة صياغتها بشكل واضح ومفهوم. ثم طوّرت تطبيق الهاتف الذي يسمح بأرشفة هذه المعلومات وتقديمها بطريقة منظمة.

  المنشورات المتاحة على “فيس بوك” تبقى دائما مهددة بالحذف، فيمكن مثلا أن يقرر صاحب المنشور تعديل أو حذف ما كتبه. وهو السبب الرئيسي الذي جعلني أطلق هذا التطبيق. وككل مبادرة تطوعية نواجه صعوبات في إيجاد متطوعين يعملون على تطوير التطبيق من الناحية التقنية. ونعمل أيضا على تحديث التطبيق ليصبح متاحا على أجهزة "أيفون"، كذلك سنزوده لاحقا بخاصية إرسال الإشعارات على الهواتف المحمولة.

ويمكن تحميل التطبيق المجاني عبر الضغط على الرابط التالي:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.rachid.alkhayat

حررت هذه المقالة بالتعاون مع مهاجر نيوز

دانا البوز