فيديو لمجموعة من الأمريكيين يدخلون مركز شرطة ملثمين ومسلحين... لتقديم شكوى
نشرت في: آخر تحديث:
جيمس بايكر وبراندون فريلاند مدافعان شرسان عن حق حمل السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية. يوم الأحد الماضي، دخلا إلى مركز شرطة في ديربورن، ولاية ميشيغان، ملثمين وحاملين مسدسا وبندقية، ليقدما شكوى بسبب التحقيق معهما بينما كانا على متن سيارتهما. وقد صورا ونشرا على موقع فيس بوك فيديو دخولهما لمركز الشرطة الذي أوشك أن يتحول إلى كارثة.
يبدأ تصوير الفيديو في موقف السيارات أمام مركز الشرطة. يخاطب جيمس بايكر الكاميرا قائلا :"سندخل لتقديم شكوى لأنه تم التحقيق معنا بطريقة غير قانونية منذ ساعة. وقد خفنا على حياتنا عندما تم إيقافنا. لذا نرى أن علينا أن ندافع عن أنفسنا." ثم يظهر بندقيته أمام الكاميرا.
الرجلان يحملان واقيا ضد الرصاص. جيمس بايكر ملثم ومدجج بالسلاح إذ يحمل، علاوة على بندقيته، مسدسا في حزامه وأكثر من ملقم. ويقوم زميله كذلك بتصوير المشهد بواسطة كاميرا ثانية.
بعيد دخولهما المبنى، نرى رجال شرطة وهم يسددون إليهما مسدساتهم. ويصرخ أحدهم :"ضعا كل هذا أرضا الآن وإلا فأنتما ميتان، سأطلق عليكما النار !"
عندئذ يضع أحدهما الكاميرا أرضا وتختفي الصورة، لكن نسمع صوت أحد رجال الشرطة وهو يصرخ :"سأطلق عليكما النار ! ضعا هذه البندقية أرضا !"
"إنه تصرف غير مقبول وغير مسؤول بالمرة"
ندد رئيس مركز ديربورن بهذا التصرف واصفا إياه بـ" غير المقبول وغير المسؤول بالمرة" ولا يمت بصلة مع الحق الدستوري في حمل الأسلحة. وقد ذكر بأن الرجلين تعرضا إلى تحقيق في هويتهما لأنهما كانا يقودان ملثمين وحاملين واقيا ضد الرصاص. وقد تركهما عون الشرطة يمضيان في حال سبيلهما.
وسبق وأن صور جيمس بايكر وبراندون فريلاند الحادثة.
ولاية ميشيغان تعد من أكثرالولايات الأمريكية تساهلا بشأن مراقبة الأسلحة إذ يسمح بحملها في أي مكان. وقد رفعت دعوى ضد الرجلين لكن فقط بتهمة جنحة.