أهالي مدينة نيس يصبون غضبهم على "البقعة" التي سقط فيها الإرهابي
نشرت في: آخر تحديث:
باتت "جادة الإنكليز"، المكان الذي لقي فيه الإرهابي حتفه ليلة العيد الوطني، مقصدا للسكان المحليين كما للسياح لإلقاء الفضلات أو رمي الحجارة أو البصاق، في تناقض تام مع ما نراه من أزهار وصلوات مكان سقوط الضحايا.
تقول سيدة في فيديو نشر على موقع فيس بوك وهي تتحدث عن الإرهابي " إنه مجرم، ليس إنسانا بل هو شخص حقير". كثيرون هم سكان مدينة نيس الذين عادوا مثلها لمكان الواقعة قبل أن يقفوا في المكان المحدد الذي لقي فيه محمد لحويج بوهلال مصرعه يوم الخميس ليلا بعد أن قتل بشاحنته 84 شخصا وجرح 74 آخرين. هناك كوم من الفضلات ومن الحجارة يتراكم على الطريق، إلى جانب آثار بصاق واضحة.
فقد أصبح هذا المكان مصبا لحقد الناس على الإرهابي، وهو ما لم تشهده فرنسا أبدا في إبان العمليات الإرهابية الأخيرة. وهو مشهد يتناقض تماما مع ما نراه من تكريم لذكرى الضحايا من أزهار وشموع، مثل ما حدث في باريس بعد هجمات 7 يناير/كانون الثاني و13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
L'image est forte, là où le terroriste fut abattu : des pierres, des détritus et des crachats. #Nice pic.twitter.com/AaadvrBZ9S
— Remy Buisine (@RemyBuisine) July 18, 2016
صورة قوية من مكان مقتل الإرهابي: حجارة وقمامة وبصاق.
وذكر صحافي جريدة واشنطن بوست الأمريكية مايكل بيرنباوم في تغريدة له على موقع تويتر أنه "لم ير أبدا عنفا بهذا الشكل "
كثير من مستخدمي الشبكة تضايقوا من الصور التي نشرت على موقع فيس بوك بهذا الشأن، وعلقوا على الأمر على موقع تويتر مستعملين عبارات مثل "عودة إلى القرون الوسطى" و"غثيان".
On devrait les comprendre, mais ça fait plutôt flipper, ça pue la faferie hargneuse, surtout à Nice... https://t.co/XspB6p4lPB
— Hedi (@Hedidonk1) July 18, 2016
"علينا أن نتفهم موقفهم لكن المشهد مرعب، فهو يفوح برائحة نتنة، خاصة في نيس" .
Les insultes, les crachats, et les sifflets... Ces gens me donnent la nausée #Nice
— ✒️Sauvenier (@Sauvenier) July 18, 2016
"شتائم وبصاق وصفير… مشهد هؤلاء يصيبني بالغثيان."
Et là, d'un coup, bim, tu te réveille au moyen-age. Rétablissons les bûchers au passage, ca ira plus vite.https://t.co/2a8vkQ875Q
— Sébastien Mosser (@petitroll) July 17, 2016
"ثم تستيقظ فجأة لتجد نفسك في القرون الوسطى. فلنعد للمحارق إذن، لنكون أنجع".
بعضهم أشعل نارا وسط القمامة والبعض الآخر كتب باللون الأحمر على الطريق "مجرم" و "جبان". وذكر أحد المارة لجريدة لوموند "الحب والمشاعر الفياضة شيء جميل، لكن هذا المكان يترجم حقيقة مشاعر الجميع".
Mashable France المقال منقول من موقع