اعتداء نيس: الصور الكاذبة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي!
نشرت في: آخر تحديث:
الأخبار الكاذبة انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس في 14 تموز/ يوليو. فقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العشرات من الصور لمشتبه بهم وضحايا ملفقين لا علاقة لهم بهذا الاعتداء.
عودة السيخ "الإرهابي"
مثلا، هذا الرجل الذي ينتمي إلى ديانة السيخ تم تقديمه عدة مرات على أنه إرهابي. فبعد هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، كان مرتادو موقع تويتر قد تناقلوا صورة مفبركة له تظهره يرتدي حزاما ناسفا. وهاهي نفس الصورة تظهر من جديد بعد هجوم نيس، هذه المرة قدم الشاب على أنه سائق الشاحنة الذي أقدم على دهس العشرات من الأشخاص وسط مدينة نيس.
People are wrongly identifying my Sikh friend as being responsible for the #Nice attack. Please help end the rumors. pic.twitter.com/anzl3guO8z
— Simran Jeet Singh (@SikhProf) 15 juillet 2016
عودة الشاب المكسيكي الذي لقي حتفه في جميع الهجمات
هذا الوجه ارتبط بكل أنواع الأحداث التراجيدية. فقد تم تقديمه على مواقع التواصل الاجتماعي على أنه أحد ضحايا الانفجار الذي طال مطار أتاتورك بإسطنبول مؤخرا، وكذلك اعتداء أورلاندو (فلوريدا) الذي استهدف ملهى ليليا للمثليين في 12 حزيران/يونيو الماضي، وحادث سقوط طائرة الخطوط المصرية في 19 مايو/أيار.
وكما كنا قد ذكرنا في مقال سابق، هذا الشاب من أصول مكسيكية وقد استهدفته مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لإزعاجه وتشويه سمعته لأنهم يتهمونه بارتكاب عمليات احتيال ونصب ضدهم.
وهذه المرة أيضا، لم تتردد هذه المجموعة في نشر صورة هذا الشاب من جديد على أنه أحد ضحايا اعتداء نيس.
I'm looking for my brother. His name is Robert and I can't find him
— Elliot (@desquiciadown) 14 juillet 2016
We were in Nice #Nice06 #nizza@Gendarmerie
HELP pic.twitter.com/R1NokEEG5w
"أنا أبحث عن أخي، اسمه روبرت لا أدري أين هو."
ضحية مكسيكية أخرى
هذه الفتاة تم تقديمها أيضا على أنها من الأشخاص المفقودين في اعتداء نيس في عدد من وسائل الإعلام مثل موقع "ديلي ميل" البريطاني. وقصتها تشبه إلى حد بعيد قصة الشاب المكسيكي. فهذه الشابة كذلك من أصول مكسيكية وهي ملاحقة من نفس المجموعة التي تتهم الشاب المكسيكي بالاحتيال.
@WebRadioSoutien #Help My wife leticia was in #Niza she dont answer the phone, plese help me #France #URGENT pic.twitter.com/RBTDiJJtwG
— Batiato. (@marty_batiato) July 14, 2016
"زوجتي لتيتيسيا كانت في نيس وهي لا ترد على الهاتف. أرجوكم ساعدوني"
وحسب وسائل الإعلام المكسيكية، مجموعة النشطاء تلاحق تلك الفتاة المكسيكية منذ شهر مايو/أيار الماضي. وآنذاك كانت الفتاة قد أطلقت حملة لجمع التبرعات لمساعدة طالبة فقيرة على مواصلة مشوارها الدراسي في إحدى جامعات المكسيك. لكن مجموعة النشطاء اتهمتها بالنصب والاحتيال وعملت على تشويه سمعتها على الإنترنت. وذلك بالرغم من أن الطالبة المكسيكية نفت الاتهامات وأكدت في تصريحات أن أموال التبرعات تم فعلا تحويلها على حسابها الخاص.
من جهتها، أكدت الفتاة التي أطلقت حملة التبرعات أنها لم تكن موجودة في نيس يوم الاعتداء.
ليدي كوراليس تجيب أسفل التغريدة:" هذه صورتي وأنا على قيد الحياة.."