مراقبونا عبر العالم يقدمون تحية أخيرة لنيلسون مانديلا
بعد رحيل نيلسون مانديلا يوم الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول عن سن يناهز 95 عاما. ارتفعت الأصوات في جميع أنحاء العالم لتقديم تحية أخيرة لهذا الرجل الذي دافع عن المساواة العرقية، وهذه شهادات مراقبينا.
نشرت في: آخر تحديث:
تحية لمانديلا على جدار ديربان Conrad Travis.
بعد رحيل نيلسون مانديلا يوم الخميس 5 ديسمبر/كانون الأول عن سن يناهز 95 عاما. ارتفعت الأصوات في جميع أنحاء العالم لتقديم تحية أخيرة لهذا الرجل الذي دافع عن المساواة العرقية، وهذه شهادات مراقبينا.
"موته لن يغير شيئا من حب الناس له"
مراقبنا ألدرين سامبيار يسكن حي سويتو، وما إن علم بوفاة مانديلا، حتى انتقل إلى أمام بيته القديم والتقط بعض الصور التي نشرها على تويتر.
الجميع يحاول الاحتفال بهذا الرجل على طريقته. أمام منزل مانديلا، كان شاب يقلد حركات أعضاء الحركة التي ساهم مانديلا في إنشائها. هناك رجل آخر قام بكتابة رسائل موجهة لمانديلا على سيارته بحبر لا يمحى. كل هذا يلخص جيدا حب الناس العميق لماديبا [كنية مانديلا] وهو أمر مهم لأننا نحافظ على ذاكرة الرجل وكذلك على رمزيته. ولا أظن أن موته سيغير شيئا من هذا.
احتفالات في سويتو، فيديو نشره على استنغرامclarkend.
"نيلسون مانديلا مكن البيض من أن يكونوا جزءا من مجتمع أفريقيا الجنوبية"
نايجل برانكن يعيش في جوهانسبورغ، في حي هيلبرو.
كمواطن أبيض من جنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا حررني من الماضي. فماضي البيض مخجل في هذا البلد ومانديلا جمعنا ومكن البيض من أن يكونوا جزءا من المجتمع. إنها المصالحة ورسالته مثال يحتذى به. مانديلا علمنا التضحية من أجل الآخرين وهو ما أحاول بدوري اليوم تلقينه لأبنائي.
"مسيحيون ومسلمون وروحانيون، تجمعنا في كنيسة"
لوران مانويل ماك شاين تعيش في كيب تاون.
تأثرت جدا برؤية كل هؤلاء الناس على اختلاف دياناتهم مجتمعين في كنيسة كيب تاون ويصلون من أجل روح مانديلا. بفضل هذا الرجل، تزوجت رجلا أبيض البشرة وأستطيع اليوم التصويت في الانتخابات.
"مانديلا مثال لكل الماليين"
بوكاري كوناتي مدون ومدرس للغتين الفرنسية والبامبالا في باماكو، عاصمة مالي.
مانديلا رمز للصبر والمثابرة والالتزام بالأهداف التي رسمها لنفسه، ويجب على الجميع أن يسير على خطاه، خاصة بالنسبة للماليين، فبلدنا يحتاج بدوره للمصالحة.