سكان مدينة سورية يمحون آثار الحرب بالمكانس
بعد أسبوع من المعارك استعاد الجيش السوري في آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني السيطرة على مدينة ديرعطية الواقعة على بعد تسعين كيلومترا شمالي دمشق . واغتنم السكان عودة الهدوء إلى مدينتهم لإطلاق عملية تنظيف كبيرة بهدف محو آثار الدمار.
نشرت في: آخر تحديث:
عشرات الأشخاص خرجوا إلى شوارع ديرعطية مسلحين بمكانس للمشاركة في عملية تنظيف المدينة. صورة نشرت على صفحة فيس بوك الخاصة بحملة التنظيف
بعد أسبوع من المعارك استعاد الجيش السوري في آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني السيطرة على مدينة ديرعطية الواقعة على بعد تسعين كيلومترا شمالي دمشق. واغتنم السكان عودة الهدوء إلى مدينتهم لإطلاق عملية تنظيف كبيرة بهدف محو آثار الدمار.
استرجع الجيش السوري يوم الجمعة 28 تشرين الثاني (نوفمبر) السيطرة على مدينة ديرعطية التي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة قبل أسبوع. وبعد يومين فقط من وقف القتال أي في الأول من كانون الأول (ديسمبر) أطلق فريق من شباب وشابات المدينة حملة على فيس بوك يدعون فيها السكان إلى المشاركة في عملية تنظيف كبيرة، كان الهدف منها إرجاع سمعة المدينة بكونها من أنظف وأجمل المدن السورية.
واستقبل السكان هذه الدعوة بحماس حيث خرج عشرات الأشخاص إلى الشوارع مسلحين بالمكانس والمجارف للمساهمة في العملية التي تتواصل منذ أربعة أيام.
لم ينجُ هذا الشارع الواقع في وسط المدينة من عمليات القتال
مشاركون في حملة التنظيف في صورة تذكارية
إحدى الشوارع الرئيسية في ديرعطية
سكان يزيلون الأنقاض المتراكمة في أحد الشوارع
ساحة الروضة وهي المنطقة التي كانت أكثر تعرضا لعمليات القتال
عملية تنظيف ساحة الشقطي في وسط المدينة
تقع مدينة ديرعطية، على بعد ثمانية وثمانين كيلومترا شمالي العاصمة دمشق، وتعد حوالي 25 ألف ساكن. نسبيا لم تتعرض هذه المدينة إلى حد الأحداث الأخيرة إلى معارك.
كل الصور نشرت على صفحة فيس بوك الخاصة بحملة التنظيف.