عامان من الصراع في سوريا بعدسات الهواة
اليوم - الجمعة 15 مارس/آذار - مرّ عامان على اندلاع الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ولقد كانت حركة الاحتجاج في بدايتها سلمية في مارس/آذار 2011، ثم تنظمت في ألوية مسلحة معظمها يقول إنه ينتمي إلى الجيش السوري الحر. وبعض هذه الألوية لم يعد يتردد في تقديم نفسه على أنه "جهادي". وهنا نسترجع عبر صور الهواة اللحظات الفارقة خلال هذا العام الثاني من نزاع ما فتئ يستعر.
نشرت في: آخر تحديث:
اليوم - الجمعة 15 مارس/آذار - مرّ عامان على اندلاع الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ولقد كانت حركة الاحتجاج في بدايتها سلمية في مارس/آذار 2011، ثم تنظمت في ألوية مسلحة معظمها يقول أنه ينتمي إلى الجيش السوري الحر. وبعض هذه الألوية لم يعد يتردد في تقديم نفسه على أنه "جهادي". وهنا نسترجع عبر صور الهواة اللحظات الفارقة خلال هذا العام الثاني من نزاع ما فتئ يستعر.
يتعرض الصحافيون على الأرض لمخاطر متزايدة منذ صيف 2012 في ظل عدم وجود أي بنية تحميهم وقد لجأت وسائل الإعلام إلى الصور التي يرسلها الناشطون المحليون لإطلاع العالم على الوضع هناك.
خطر نهب الآثار يعود إلى الواجهة عبر فيديو أحد المراقبين
الحرب الأهلية في سوريا لا تهدد السكان فحسب، بل تهدد أيضا التراث الثقافي الغني جدا للبلد والذي يثير القلق. في أحد فيديوهات الهواة الذي نشره في يوليو/تموز أحد مراقبينا في تدمر تظهر واحة في صحراء سوريا تضم أطلالا أثرية لأهم موقع ثقافي في العصور القديمة ويظهر رجال بالبذلة العسكرية وهم يعبثون بالتحف الأثرية دونما اكتراث. (اقرؤوا المقال)
لقطة من فيديو صور في الموقع الأثري لتدمر
في حلب، أحكم الجيش الحر سيطرته على إعلامه...
في حلب حيث تدور"أم المعارك" اشتد القتال في شهر يوليو/تموز 2012. ولأول مرة توضح المعارضة أن المصورين "الهواة" مكلفون بمتابعة الجيش السوري الحر في المواجهات. ومعظم صور الهواة المنشورة على الإنترنت تدققها من هذا المنطلق "المكاتب الإعلامية العسكرية" التابعة للجيش السوري الحر. (اقرؤوا المقال)
صورة من أحد الفيديوهات الذي نشرها المكتب الإعلامي العسكري حيث يطلق جنود الجيش الحر النار على طائرة تابعة للجيش النظامي.
....لكن هذا لا يمنع نشر أول فيديوهات لعمليات الإعدام التي نفذها الثوار
صور في منتهى العنف نشرت على الإنترنت في 31 يوليو/تموز بعد بعض ساعات من تصويرها وتظهر مجموعة من الرجال متهمين بأنهم مقربون من بشار الأسد وهم يعدمون ببرود على يد مقاتلين من الجيش الحر في حلب. وهذه التجاوزات تزايدت خلال السنة. (اقرؤوا المقال)
صورة من فيديو الإعدام.
الجيش النظامي يستهدف أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا
لطالما كان آل الأسد يظهرون بمظهر النصير الوفي للقضية الفلسطينية لكن القوات السورية هاجمت في يوليو/تموز مخيم اليرموك، وهو مخيم في دمشق يعيش فيه نحو 150000 شخص من فلسطينيين وسوريين من ضعاف الحال. وكان الهدف إجلاء الثوار الذين لاذوا بالمخيم. (اقرؤوا المقال)
دبابات الجيش النظامي في مخيم اليرموك.
عندما قرر القادة الأكراد الانحياز للنظام
كان آخر يومين من أكتوبر/تشرين الأول منعطفا حاسما في النزاع السوري. إذ اشتبك لأول مرة عناصر من الجيش السوري الحر والمليشيات الكردية في حلب. وهذه المليشيات التي التحقت بالثورة الشعبية ضد قوات النظام في بداية الثورة في سوريا، متهمة بالتفاوض مع النظام لتأييد بشار الأسد. (اقرؤوا المقال)
مشهد فيديو يصوّر اشتباكات بين الثوار والمليشيات الكردية في حي الأشرفية بحل.
دمشق على المحك في ظل هجمات الثوار
في 7 نوفمبر/تشرين الثاني كانت دمشق ساحة لإطلاق قذائف الهاون على الأحياء التي معظم سكانها من الطائفة العلوية المقربين من النظام. وهذا هجوم غير مسبوق بالنسبة إلى الطائفة العلوية. وأدى إلى مواجهات ضارية بين الثوار والقوات النظامية على مشارف المدينة. ودب الرعب في قلوب السكان فقرر العديد منهم الفرار من المكان. (اقرؤوا المقال)
لقطة من فيديو تظهر الدخان المتصاعد جراء القصف الذي تعرض له حي المزة في دمشق.
جبهة النصرة المتطرفة تضع الجيش الحر في موقف حرج
برزت جبهة النصرة في يناير/كانون الثاني 2012 وسجلتها السلطات الأمريكية في قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية" ومنذ ذلك الحين تبنت العديد من الهجمات الإرهابية والعمليات الانتحارية، وهي حليف للثورة السورية التي يؤيدها المجتمع الدولي. ويبرر أحد مراقبينا المنتمي إلى الجيش السوري الحر هذا التحالف "المحرج" بأنه في سبيل النضال ضد نظام بشار الأسد. (اقرؤوا المقال)
مشهد من فيديو يعلن فيه عن هجوم انتحاري. نشر هذا التسجيل حساب على موقع يوتيوب تابع إلى جبهة النصرة.
بالصور: جيش بشار الأسد يستخدم صواريخ باليستية
فيما ينفي النظام السوري الاتهام الذي مفاده أنه يستخدم منذ شهور صواريخ باليستية، وهي أسلحة فتاكة بوجه خاص على السكان المدنيين، نشرت عدة فيديوهات في نهاية فبراير/شباط 2013 تشهد على أن صواريخ أرض-أرض سكود سوفييتية الصنع قد أطلقها الجيش النظامي في عدة أنحاء من البلد. (اقرؤوا المقال)
رأس صاروخ سكود غير مفجر في قرية حور في ريف حلب في 26 فبراير/شباط 2013.
ترجمة: عائشة علون