سوريا

"تقرير" أحد سكان حمص في حيه باب هود

 عشرات هي فيديوهات الهواة التي تصلنا يوميا من سوريا، بيد أن معظمها لا يتعدى عادة بضع دقائق. في هذا الفيديو نرى أن بعض الناشطين لا يترددون في تغطية ما يجري في مدينتهم بطريقة تحاول أن ترقى إلى المهنية.

إعلان

 

عشرات هي فيديوهات الهواة التي تصلنا يوميا من سوريا، بيد أن معظمها لا يتعدى عادة بضع دقائق. في هذا الفيديو نرى أن بعض الناشطين لا يترددون في تغطية ما يجري في مدينتهم بطريقة تحاول أن ترقى إلى المهنية.

 

صور هذا المقطع في حمص، وتحديدا في حي باب هود، بتاريخ 26 مارس/آذار 2012. على مشارف وسط المدينة، يقف هذا الرجل بكاميرا التصوير ليوثق حالة الحي بعد التدخل العسكري الذي شنته القوات العسكرية النظامية بتاريخ 25 مارس/آذار.

 

 

يمشي المصور بين الحطام ويمر أمام المتاجر المغلقة على وقع صوت إطلاق النار ويظهر السوق المدمرة وأكياس القمامة التي منع السكان على حد قوله من جمعها حتى تتفشى الأمراض في المدينة. ويواصل الرجل جولته بين المنازل المدمرة ومركز توليد الطاقة أو المسجد الذين تعرضوا بدورهم للقصف، دون أن ينسى أن ينتبه بين الفينة والأخرى لوجود قناص على أسطح البيوت.

 

وقد تعرضت حمص للقصف مرة أخرى يوم الجمعة 30 مارس/آذار، حيث تركزت الهجمات على الأحياء التي يتواجد فيها أغلبية الناشطين. بعد أكثر من عام مضى على انطلاق الاحتجاجات في سوريا، بات عدد الضحايا يقارب العشرة آلاف قتيل حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.