الولايات المتحدة

مقتل امرأة محجبة يصدم الولايات المتحدة الأمريكية

 شيماء العوادي مواطنة عراقية محجبة تبلغ من العمر 32 سنة وتقطن منطقة كاخون في كاليفورنيا. وقد وقعت المرأة ضحية هجمة عنصرية عنيفة بعد أن تم ضربها بوحشية. وقد توفيت شيماء بعد هذه الحادثة ببضعة أيام في مستشفى سان دييغو.

صورة نشرها حيدر آييرو على صفحة One million hijab for Shaima Alawadi [مليون حجاب من أجل شيماء العوادي] على موقع فيس بوك.
صورة نشرها حيدر آييرو على صفحة One million hijab for Shaima Alawadi [مليون حجاب من أجل شيماء العوادي] على موقع فيس بوك.
إعلان

 

شيماء العوادي مواطنة عراقية محجبة تبلغ من العمر 32 سنة وتقطن منطقة كاخون في كاليفورنيا. وقد وقعت المرأة ضحية هجمة عنصرية عنيفة بعد أن تم ضربها بوحشية. وقد توفيت شيماء بعد هذه الحادثة ببضعة أيام في مستشفى سان دييغو.

 

وقد ترك مرتكب أو مرتكبو الجريمة ورقة بالقرب من جسد شيماء الدامي كتب عليها "عودي إلى بلادك أيتها الإرهابية".

 

وقد صرحت فاطمة الحمدي، إحدى أبناء الضحية، أن عائلتها تلقت رسالة تهديد قبل أسبوع من هذه الحادثة كتب فيها "بلادنا ليست لكم، أنتم إرهابيون". كما أنه لم تسجل أية سرقة في المنزل ما يدعم حسب فاطمة أطروحة الهجوم العنصري. من جهتها، لم ترجح الشرطة الأمريكية أطروحة على حساب أخرى.

 

وسريعا ما تعددت ردود الفعل على الشبكات الاجتماعية حول هذه القضية.

 

صورة نشرها بابلو ترايفون مارتين باريديس على صفحة One million hijab for Shaima Alawadi[مليون حجاب من أجل شيماء العوادي] على موقع فيس بوك.

 

صورة نشرها جيل نام مون على صفحة One million hijab for Shaima Alawadi [مليون حجاب من أجل شيماء العوادي] على موقع فيس بوك.

 

صورة نشرتها عائشة القاسمي على موقع تويتر.

 

ولم يتردد عدد من مستعملي الشبكة من المقاربة بين مقتل شيماء ومقتل ترايفون مارتن، ذلك الشاب الأسود البالغ من العمر 17 سنة والذي قتل بتاريخ 26 فبراير/شباط من قبل حارس متطوع في حي ستانفورد في ولاية فلوريدا. فكلاهما كان يغطي شعره، هو بقبعة وهي بحجاب. هو أسود البشرة وهي عربية.

 

على يمين الصورة :"قبعة أو حجاب، لا فرق في العنصرية. أنا سوداء وأطالب بالعدالة بحق شيماء العوادي." وعلى اليسار :" قبعة أو حجاب، لا فرق في العنصرية. أنا عراقية وأطالب بالعدالة بحق ترايفون."