أن تعيش بين القناصة: صور مؤثرة لمشاهد من الحياة اليومية في حمص
أغلب الصور التي وصلتنا في الأيام الأخيرة من حمص تظهر مشاهد قصف وإطلاق نار أو صور مروعة لضحايا وجثث تحت أنقاض بيوت مدمرة. لكن أحد سكان المدينة تحدى خطر القناصة ليلتقط صورا للواقع اليومي لمدينة حمص. واقع يصعب وصفه بالطبيعي.
نشرت في: آخر تحديث:
رجل يهرول هربا من إطلاق نار قناصة. صورة التقطها مراقبنا ملهم الجندي.
أغلب الصور التي وصلتنا في الأيام الأخيرة من حمص تظهر مشاهد قصف وإطلاق نار أو صور مروعة لضحايا وجثث تحت أنقاض بيوت مدمرة. لكن أحد سكان المدينة تحدى خطر القناصة ليلتقط صورا للواقع اليومي لمدينة حمص. واقع يصعب وصفه بالطبيعي.
التقط ملهم الجندي هذه الصور في أحياء حمص الشرقية: باب السباع، الخالدية، البياضة، كرم الزيتون على مدى بضعة أيام خلال هذا الأسبوع. الوضع في هذه الأحياء، ذات الأغلبية السنية، ليس بنفس السوء كما هو الحال في حي بابا عمرو الذي ما فتئ يتعرض للقصف طوال 20 يوما. بيد أنها لا تخلو من تواجد القناصة كما يطالها كذلك القصف وإطلاق النار. أما سكانها، فهم يفتقرون كذلك لعدة حاجيات، أهمها العناية الطبية.
تواصلنا مع ملهم الجندي عن طريق سكايب وقد كان يتعافى من جرح في ركبته جراء إطلاق نار تعرض إليه من قبل قناص وهذه هي شهادته :
"لقد حاول القناصة إطلاق النار علي أكثر من مرة لكنهم اليوم أصابوا هدفهم."تم إسعاف ملهم في مشفى لا يحظى إلا بأبسط المعدات الطبية، كذلك الذي صوره قبل بضعة أيام.
وقبل أن ينصرف ليأخذ قسطا من الراحة، عبر ملهم عن غضبه أمام مشهد الأطفال وهم يتسكعون في الشوارع أو يبيعون سجائر أو بعض الوقود إذا تسنى لهم الأمر: "من المفروض أن يكونوا في المدرسة". لكن المدارس مغلقة، إلى أن يأتي ما يخالف ذلك...
طفل يشتغل في بيع الغز
الأهالي يتدفؤون في كرم الزيتون.
الأكل كذلك أصبح نادرا، خاصة اللحوم والغلال.
الأطفال يبيعون السجائر عوض الذهاب إلى المدرسة، لمساعدة عائلاتهم.
أخبرنا مراقبنا أن سعر البيض تضاعف منذ بداية الهجوم على مدينة حمص.
مشفى بسيط يحظى ببعض الأسرة ومعدات طبية نادرة.
طفل يحمل شظية حسب مراقبنا.
تواصل المتاجر عملها رغم كل شيء.
تتراكم الفضلات منذ بدء الهجوم على بابا عمرو.
داخل جامع مهجور.
عمود خطوط هاتفية يوشك أن يقع.
بيوت دمرت جراء هجوم الجيش حسب مراقبنا.
مراقبنا يلتقط لنفسه صورة :"هناك قناص ورائي!"
آثار إطلاق النار.
حطام خلفه الجيش وراءه حسب مراقبنا.
طفل يلعب دور الجندي أو المقاتل.