الجيش السوري الحر يواصل عملياته وسوريا تدخل في "حرب أهلية"

نشأة الجيش السوري الحر المتكون من عناصر منشقة عن الجيش النظامي حملت الاحتجاجات السورية من مظاهرات سلمية إلى "حرب أهلية". مراقبونا في سوريا يحدثوننا عن مدى حضور الجيش الحر في مختلف أنحاء البلاد.

تم إنشاء الجيش السوري الحر في 29 يوليو 2011 وقد قدم في بادئ الأمر على أنه مجموعة مسلحة تسعى بالأساس إلى حماية المدنيين الذين يتعرضون لعنف النظام. بيد أن عمليات الجيش الحر تزايدت مؤخرا كما ارتفع عدد عناصره حسب المتحدثين باسمه، نتيجة ارتفاع عدد المنشقين. أما الجيش النظامي، فقد ارتفع عدد القتلى في صفوفه ليبلغ بضع مئات، لكن يصعب علينا الإدلاء بالعدد النهائي لعدم وجود تقرير عن ذلك. الجيش النظامي شهد سقوط ثمانية مجندين يوم الخميس 26 يناير/كانون الثاني في حمص من بينهم عقيد. كما يقوم الجيش السوري الحر باختطاف عناصر من الجيش النظامي بهدف استبدالهم بمعتقلين من الجيش الحر أو من المدنيين.

استنادا إلى شهادات مراقبينا، فإن الجيش السوري الحر يتواجد اليوم في أغلب أنحاء سوريا :

- في حمص وريفها : الرستن، تلبيسة، تدمر، قصير.

- في درعا وريفها (نوى، انخل، الجيزة، جاسم، طيبة)

- في ريف دمشق (دوما، حرستا، رنكوس، الضمير، داريا، كناكر، القلمون، برزة)

- في دير الزور وادلب (جبل الزاوية، معرة النعمان، جسر الشغور، سرمين، سلقين) وحتى في ريف حلب.

أغلب العمليات التي يقوم بها الجيش الحر تتمثل في عمليات حرب مدن لا يحاول بعدها عناصر الجيش السيطرة على البلدة. بيد أن مراقبينا أكدوا لنا أن الجيش يسيطر الآن على قريتين في ريف درعا، على سقبا وعربين وزبداني قرب دمشق وعلى بنش قرب ادلب.

في عربين، السكان يحتفلون بفوز الجيش السوري الحر

في سقبا، قرب دمشق، الجيش السوري الحر يجوب شوارع البلدة

خطاب عناصر من الجيش السوري الحر في حماه

عملية للجيش السوري الحر في حمص

إداء قسم لفرقة من الجيش السوري الحر في جسر الشغور

الجيش السوري الحر يسيطر على الزبداني

مراسلو فرانس 24 عادل قسطل وكريم حقيقي في بنش، قرب ادلب، التي باتت تحت سيطرة الجيش السوري الحر