مقتل ناشط سوري وهو يصور مشاهد القمع

باسل السيد كان أحد السوريين الذين يصورون منذ عشرة أشهر مشاهد الانتفاضة الشعبية في بلدهم. وبفضل تلك التسجيلات التي صورها باسل السيد في الميدان مخاطرا بحياته استطاع توصيل الأخبار إلى وسائل الإعلام الأجنبية الممنوعة من دخول سوريا لكي يمكّنهم من تغطية ما يمارسه نظام بشار الأسد من قمع. ولقد قتل يوم الخميس في حمص بينما كان يصور مشاهد دموية في حي بابا عمرو.

وحسب ناشطين في حمص فهذا هو التسجيل الأخير الذي صوره باسل قبل أن يقتل. الصورة تهتز إلا أن الصوت مؤثر جدا.

تسجيل صوره باسل السيد قبل مقتله. ونشره على اليوتيوب syriapioner.

صور باسل السيد وصور كاميرته متداولة حاليا على الإنترنت منذ 29 كانون الأول/ديسمبر ظهرا. وقد أعلن ناشطون سوريون مقتله على تويتر عبر نشر آخر فيديو صوره قبل موته. وحسب المعلومات التي جمعتها إذاعة NPR، كان باسل في الرابعة والعشرين من عمره ويعمل في مصنع للألمنيوم في حمص.

تسجيلات باسل السيد نشرت على هذه القناة يوتيوب.