تسجيل يظهر أهالي حمص في مشادة مع مراقبي الجامعة العربية
بمجرد أن وصل وفد مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا حتى بدؤوا بزيارة المدن المنكوبة جراء قمع النظام السوري وعلى رأسها مدينة حمص حيث تظاهر يوم الثلاثاء أكثر من 20 ألف شخص.
نشرت في: آخر تحديث:
لقطة من تسجيل يظهر وفد المراقبين يزورون حي بابا عمرو في حمص.
بمجرد أن وصل وفد مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا حتى بدؤوا بزيارة المدن المنكوبة جراء قمع النظام السوري وعلى رأسها مدينة حمص حيث تظاهر يوم الثلاثاء أكثر من 20 ألف شخص.
وفي هذا التسجيل، نرى أحد مراقبي البعثة، بقميص أخضر وبذلة زرقاء داكنة بصحبة مسؤولين سوريين. وإذا بأحد الأهالي يتهم أحد هؤلاء بكتم الحقيقة ويطلب من أحد المصاحبين للوفد بأن "يروي للمراقب ما رآه" :
ويطلب رجل آخر من المراقبين أن يتنقلوا في الحي لرؤية الدبابات. ذلك أن شهود عيان تحدثوا عن انسحاب معظم الدبابات من حمص لكنهم أكدوا أن بعضها لا يزال في عين المكان كما نراه في هذا التسجيل :
أما عن صوت إطلاق النار الذي نسمعه في آخر التسجيل (52'0)، فهو يأتي من إحدى الشوارع المجاورة، في نفس حي بابا عمرو، كما نسمعه في . هذا التسجيل.
في هذا التسجيل الثاني، يزور الوفد شارعا تعرض للقصف صباح يوم الإثنين:
وها هو نفس الشارع في هذا التسجيل الذي نشر البارحة:
هذه الأحداث الأخيرة تؤكد عدم الثقة التي أبداها مراقبونا حيال زيارة وفد الجامعة العربية.
"هذا النظام يقود عملياته وهو يعرف أنه مفلت تماما من العقاب"
رامي ناشط من حمص
كل ما تريده السلطات بقبولها مقترحات الجامعة العربية هو ربح الوقت. وهي تواصل في الوقت نفسه قتل أكبر عدد من الناس لقمع الثورة. وحتى إنْ رأى مراقبو الجامعة ما يجري في بابا عمرو فما فائدة ذلك؟ وحتى إن أبلغوا العالم كله بما هو معروف أصلا، فهذا لن يغير شيئا في الأمر بالنسبة إلينا. فهذا النظام يقود عملياته وهو يعرف أنه مفلت تماما من العقاب ويعرف أنه لن يتخذ أي إجراء بحقه طالما تؤيده روسيا والصين."
الرجاء الانتباه فهذه الصور قد تكون مروعة.
"المراقبون ليسوا سوى ممثلين رسميين لحكوماتهم التي ليست أكثر ديمقراطية من حكومتنا"
أبو ميمونة يسكن في حي الغوطة.
معظم سكان حمص لا يثقون في مراقبي الجامعة العربية. فهم ليسوا سوى ممثلين رسميين لحكوماتهم التي ليست أكثر ديمقراطية من حكومتنا. علاوة على أنه لا يحتمل أن يتركونا نكلمهم. سنحاول كل ما في وسعنا للحديث إليهم، لكننا لا نأمل كثيرا في ذلك."