SYRIE

المعارضة السورية تفرض علمها "الجديد"

 يوم جمعة جديد من الاحتجاجات في سورية أطلق عليه اسم "جمعة الله أكبر". يوم جمعة كان من المفترض أن يشبه أيام الجمعة السابقة، لكنه جاء مميزا. فالمتظاهرون خرجوا اليوم رافعين علم سورية القديم. العلم الذي كان موجودا قبل وصول آل الأسد إلى الحكم. 

إعلان

صورة

المتظاهرون يحملون علم سورية "الجديد"

 

 

يوم جمعة جديد من الاحتجاجات في سورية أطلق عليه اسم "جمعة الله أكبر". يوم جمعة كان من المفترض أن يشبه أيام الجمعة السابقة، لكنه جاء مميزا. فالمتظاهرون خرجوا اليوم رافعين علم سورية القديم. العلم الذي كان موجودا قبل وصول آل الأسد إلى الحكم.

 

وهذا العلم كان قد رفع من قبل في مواكب احتجاجية دون أن ينتبه إليه أحد. وهو يشبه إلى حد بعيد العلم الحالي، لكنه يختلف عنه قليلا، إذ يظهر عليه شريط أحمر بدلا من الأخضر وثلاث نجمات حمراوات بدلا من النجمتين الخضراوين.

 

 

صورة

العلم القديم الذي اعتمده المعارضون

 

 

 

صورة

علم سورية الرسمي

 

 

 

يعود هذا العلم إلى عام 1932 حين كانت سورية ما تزال تحت الانتداب الفرنسي. ولقد تغير هذا العلم عدة مرات بسبب التحالفات المختلفة التي أبرمتها سورية مع بعض الدول العربية كمصر (1958-1961) في ظل الجمهورية العربية المتحدة. وعام 1980 اعتمد العلم الحالي في عهد حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي بشار الأسد.

 

"نريد أن نضع تعريفنا الخاص لمفهوم الوطن"

رامي. ه. من الناشطين في حمص.

 

إذا كان علم سورية القديم يرفرف اليوم فوق رؤوس العديد من المتظاهرين في حمص، فلأننا قررنا اعتماده علما رسميا للمعارضة ولسورية أيضا. وقد قررت لجنة الثورة في حمص ذلك هذه الجمعة بالتنسيق مع المجلس الوطني السوري الذي نعتبره السلطة الشرعية الوحيدة الممثِّلة لشعبنا.

 

إننا نشعر أن آل الأسد قد استخدموا العلم الحالي للطمس والتضليل بين الولاء للوطن والولاء للنظام. ونحن نريد اليوم القضاء على كل الرموز التي قدمت إلينا على أنها رموز قومية ووضع تعريفنا الخاص لمفهوم الوطن. نريد قطع أي صلة بهذا النظام الذي يتحدث باسم سورية والقومية العربية لكنه لا يمت بصلةٍ لقيمها."

مظاهرات في حمص يرفع فيها عشرات المعارضين علم سورية القديم

حرر هذا النص بمساهمة سارة قريرة، صحفية في فرانس 24.