شهر من القمع في درعا تندد به تسجيلات نشرتها منظمة العفو الدولية
نشرت منظمة العفو الدولية في 26 مايو/أيار عدة تسجيلات تظهر عنف القمع الذي مارسته القوات السورية في درعا وتعود جميعها إلى الفترة الممتدة بين منتصف شهر مارس/آذار ومنتصف شهر أبريل/نيسان. فرانس 24 قامت بحذف المقاطع الصادمة.
نشرت في: آخر تحديث:
نشرت منظمة العفو الدولية في 26 مايو/أيار عدة تسجيلات تظهر عنف القمع الذي مارسته القوات السورية في درعا وتعود جميعها إلى الفترة الممتدة بين منتصف شهر مارس/آذار ومنتصف شهر أبريل/نيسان. فرانس 24 قامت بحذف المقاطع الصادمة.
في المقطع الأول (حتى الدقيقة الأولى و32 ثانية)، يسقط المتظاهرون تحت إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن وقد أصيب أغلبهم في الرأس أو الصدر. سبق وأن تحدثنا على موقعنا عن القناصة الذين تلقوا أوامر في هذا الصدد.
في التسجيل الثاني (الدقيقة الأولى و32 ثانية حتى دقيقتين و12 ثانية)، تحيط عناصر قوات الأمن بمتظاهرين أحدهما ميت أو فاقد لوعيه فيقوم بعض رجال الأمن بسحبه جانبا. أما الثاني، فيضرب ضربا مبرحا بالهراوات وتركله أرجل قوات الأمن. صور سجلها أحد السكان من نافذة بيته.
من الدقيقة الثانية و12 ثانية حتى الثانية و52 ثانية، صور من داخل المسجد العمري التي تحولت إلى مستشفى لقناعة المتظاهرين أن علاجهم هناك يشكل خطرا أقل من ذهابهم إلى المستشفى العمومي. يليها تسجيل تقع أحداثه حول المسجد في 23 مارس/آذار خلال هجوم لقوات الأمن.
في الدقيقة الرابعة و40 ثانية يقوم المتظاهرون بإسقاط تمثال لحاقظ الأسد، والد بشار الأسد. أما الصور الأخيرة، فهي لجنازة شهداء إزرع التي تقع على بعد 80 كيلومترا من درعا، في 23 أبريل/نيسان. ومن بين الشهداء شيب وشباب، على حد السواء.