سوريا

المتظاهرون السوريون يبتكرون وسائل لإثبات أصلية الأفلام التي يصورونها

 العالم بأجمعه يتابع الآن ما يحدث في سوريا عبر شبكات ومحطات التلفزيون العالمية. ولكن ما لا يعرفه البعض أن معظم المواد المذاعة هي من تصوير هواة من أبناء الشعب السوري والسبب أن الصحفيين الأجانب منعوا من تغطية الأحداث. ناشرو هذه التسجيلات من المعارضين توصلوا لطرق تثبت أصالة ما ينشرونه عبر إضافة بعض المعطيات.

إعلان

يظهر المصور يافطة أحد معامل التحاليل الطبية مكتوب عليها عنوان المكان ويقع في إحدى قرى ريف دمشق.

 

العالم يتابع الآن ما يحدث في سوريا عبر شبكات ومحطات التلفزيون العالمية ولكن ما لا يعرفه البعض أن معظم المواد المذاعة هي من تصوير هواة من أبناء الشعب السوري والسبب أن الصحفيين الأجانب منعوا من تغطية الأحداث. لكن وسائل الإعلام تواجه مشكلة كبيرة هي التأكد من صحة هذه الفيديوهات التي تملأ فضاء الشبكة العنكبوتية. فوسائل الإعلام السورية الرسمية لا تتوقف عن إنكار صحة هذه الصور التي تنشرها المعارضة السورية. ناشرو هذه الفيديوهات من المعارضين توصلوا لطرق تثبت أصالة ما ينشرونه عبر إضافة بعض المعطيات.

 

استطعنا تحديد ثلاثة من هذه الطرق التي يستخدمها المتظاهرون السوريون لتثبيت أصالة مصادر ما ينشرونه من فيديوهات:

 

المصورون يذكرون اسم المكان والتاريخ الذي تجري فيه المظاهرات

 

نشر هذا التسجيل على موقع يوتيوب

 

نشر هذا التسجيل على موقع يوتيوب.

 

ناشرو التسجيلات يبرزون ملامح تشهد على أصلية المكان الذي يتم التصوير فيه.

 

نشر هذا التسجيل على موقع يوتيوب في 29 أبريل/نيسان.

 

هنا يظهر المصور يافطة أحد معامل التحاليل الطبية مكتوب عليها عنوان المكان ويقع في إحدى قرى ريف دمشق.

 

المصور يظهر بطاقات هوية الأشخاص الذين أجري معهم حوارات.

 

نشر هذا التسجيل على موقع يوتيوب في 16 أبريل/نيسان.

 

هنا المصور يطرح بعض الأسئلة على أحد المتظاهرين الشباب حول القمع الممارس في قرية البيضاء القريبة من مدينة بانياس. الضيف يعرض بطاقة هويته التي تظهر اسمه بالكامل واسم القرية مسقط رأسه وهو ما يثبت أنه سوري.

 

"المتظاهرون يعتبرون أنه بدون مساعدة دولية لن يتمكنوا من إسقاط نظام بشار الأسد"

مراقبنا ناشط سوري في المنفي وقام بمشاركة آخرين بإنشاء قناة على موقع يوتيوب تدعى All4OurCountry.

 

الشباب السوري الذي يقوم بتصوير الأحداث يدرك جيدا أنه يعرض نفسه لخطر التوقيف والتعذيب. اليوم هؤلاء الشباب استطاعوا كسر حاجز الخوف من القمع. ما يفعلونه واضح تماما في أعينهم وهو مساعدة وسائل الإعلام الأجنبية على تغطية الأحداث. وهم يعتقدون أنه بدون مساعدة المجتمع الدولي لهم فإنهم لن يستطيعوا إسقاط نظام بشار الأسد وتخليص سوريا منه.

 

وأعتقد أنه من الضروري توثيق وحشية حزب البعث. وهذه الفيديوهات أرخها وأوضح مكان حدوثها أصحابها الذين قاموا بتصويرها وهي تشكل أدلة دامغة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية سيساءل عنها النظام السوري أمام العدالة الدولية."