مشاهد نادرة لاضطراب عدد هائل من التماسيح
عندما خرج راي كايزون بقارب صيده صباح ذلك اليوم، لم يكن يتخيل حجم المفاجأة التي كانت تنتظره: مئات من التماسيح الأمريكية تمنعه من مواصلة طريقه عبر النهر. لحسن حظه، تمكن مراقبنا من العودة إلى منزله سالما بعد أن قام بتسجيل هذه المشاهد العجيبة.
نشرت في: آخر تحديث:
عندما خرج راي كايزون بقارب صيده صباح ذلك اليوم، لم يكن يتخيل حجم المفاجأة التي كانت تنتظره: مئات من التماسيح الأمريكية تمنعه من مواصلة طريقه عبر النهر. لحسن حظه، تمكن مراقبنا من العودة إلى منزله سالما بعد أن قام بتسجيل هذه المشاهد العجيبة.
راي كايزون موظف بشركة اتصالات في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقعت هذه الحادثة يوم 10 يوليو في حدود الساعة السادسة صباحا. قمت بإعداد قاربي، كعادتي في نهاية كل أسبوع، لأذهب للصيد في حديقة "فوستر ستايت بارك". اعتدت رؤية التماسيح في النهر، لكني لم أر أبدا مثل هذا العدد.
كانت التماسيح تملأ البحيرة التي أربط فيها قاربي، ولكن هالني ازدياد عددها عندما توغلت في القناة. كان هناك حوالى 150 تمساحا في بقعة من الماء لا يتجاوز عمقها المتر. لقد كانت في حالة غريبة من الهيجان ومن العصبية الجماعية.
من المرجح أن يعود هذا إلى شدة ارتفاع درجات الحرارة في الأسابيع الأخيرة. فمع اشتداد درجات الحرارة، تدنى مستوى المياه الأمر الذي دفع بالسمك إلى الاختباء في أماكن أكثر عمقا من النهر. لا يزال الأمر غامضا بالنسبة لي لكن ما رأيته هو أن التماسيح أصيبت في نفس الآونة بحالة من التوتر جعلتها تضطرب بشدة في المياه الضحلة طوال قرابة الأربعين دقيقة.
كان الأمر مثيرا للدهشة، فلم تترددالتماسيح في الانقضاض على كل ما يحوم حولها وتهاجم بعضها البعض. لم أصب بالذعر لكوني ابن هذه المنطقة ولا أخشى هذه الحيوانات. وتمكنت من مواصلة طريقي في النهر دون أن أتعرض إلى هجوم التماسيح.
عند عودتي إلى البيت، لم أع أني كنت بحوزة تسجيل فريد من نوعه، لكني انتبهت إلى ذلك بمجرد نشره على موقع "فايس بوك". ولما قصد عدد هائل من الزوار صفحتي، حذفت التسجيل وأرسلته إلى موقع الجريدة المحلية Clinch County News. صحافيو الجريدة قاموا بنشره على موقع يوتيوب. وما زلت لا أصدق أن أكثر من 000 100 شخص شاهد التسجيل حتى اليوم."