الرياض تغرق...بعد دقائق فقط من المطر

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

لم تتساقط الأمطار على الرياض أمس الاثنين سوى لمدة ثلاثين دقيقة فقط، لكنها كانت كافية لشل حركة العاصمة السعودية. الأمطار الغزيرة التي كانت مصحوبة بحبات من البرد أدت إلى حدوث فيضانات دفعت السلطات السعودية إلى الأمر بإغلاق المدارس اليوم الثلاثاء وإعلان حالة الطوارئ.

وقد تسببت الأمطار في تعطيل حركة المرور لعدة ساعات على المحاور الرئيسية للمدينة, وأعلنت وسائل الإعلام المحلية ما لا يقل عن 275 حادث سير خلال يوم الاثنين فقط. 

وجراء ما حدث، بادر سكان الرياض إلى إنشاء موقع إلكتروني يدعى RiyadhRain.com وذلك لتتبع تطور الأوضاع. حيث توقعت الأرصاد الجوية سقوط أمطار جديدة ليوم الثلاثاء. 

وكانت الحكومة السعودية تعرضت لانتقادات حادة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بسبب فيضانات جدة التي أودت بحياة 108 شخصا. 

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

صور التقطها أشخاص من عين المكان

نشرها على موقع يوتيوب 3ooomer.

نشرها على موقع يوتيوب sssuuuwww.

"سائقو السيارات هم من نظم حركة المرور"

قبول الهاجري صحافية بمدينة الرياض.

الطقس كان صحوا يوم الاثنين، لم يكن هناك ما ينذر بسقوط أمطار في الدقائق الموالية، الأرصاد الجوية لم تتنبأ بسقوطها ولم تخبر المواطنين. عند حوالي الساعة الثانية بعد الظهر أي وقت خروج الموظفين والطلبة، شاهدنا عاصفة رملية، وبعدها بدقائق بدأت الأمطار تتساقط.الجميع كان يريد العودة إلى بيته وبالتالي علق الجميع وسط حركة المرور !

الأمطار لم تتساقط سوى لمدة ثلاثين دقيقة تقريبا، لكن بكميات كبيرة. الأنفاق كانت غارقة في المياه، الطرق مسدودة وحركة المرور معطلة.

ما يؤسفني هو قلة كفاءة عناصر الدفاع المدني، لم يتدخلوا بسرعة. كما أن شرطيي المرور قرروا عدم التدخل لتنظيم حركة السير لأنهم كانوا كذلك ينتظرون تدخل الدفاع المدني. وأمام شلل الحركة، قرر أصحاب السيارات أنفسهم تنظيم حركة السير.

كما أن بعضهم وبسبب تعطل شبكة الهاتف، عمد إلى استعمال الهواتف المحمولة والتي تعمل حتى خارج التغطية للتواصل مع الآخرين بالرسائل القصيرة والصور. كنا نتناقل أخبار الطرق وننصح بعضنا البعض بعدم أخذ طريق أو نفق ما لأنه مغلق أو مزدحم....

اليوم الجو تحسن كثيرا، رأيت العديد من الشاحنات تتنقل وسط المدينة لإجلاء السيارات العالقة بسبب المياه منذ أمس. زرت أختي وبيتها مايزال مليئا بالمياه التي غمرته جراء الفيضانات. هي تقطن شمال شرق الرياض وهي المنطقة المنخفضة من المدينة والتي كانت الأكثر تضررا.

لكن تبقى المشكلة التي تُطرح في كل مرة وبدت جلية يوم أمس، هي مشكلة قنوات صرف المياه. لو كانت هناك صيانة متواصلة ومراقبة لنظام صرف المياه، لما وقعت فيضانات فقط بعد 30 أو 40 دقيقة من هطول المطر. كما أن الأرصاد الجوية أظهرت عدم قدرتها على التنبؤ بحالة الطقس الأمس، وهو ما وقع مع عواصف رملية ضربت البلاد في الماضي دون أن يتم إعلام السكان بقدومها. "

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

نشرهاعلى موقع Picasa إسماعيل.

من داخل قاعة لممارسة الرياضة. نشرها على موقع فليكر نيكولاس.