يجازفون بحياتهم "لترويض" الأمواج العملاقة في هاواي

صورة نشرها على فليكر gmk1209. 

بدأ راكبو الأمواج الأكثر جرأة وتهورا في الولايات المتحدة بالتدفق على هاواي، في المحيط الهادي، لـ"ترويض" أمواج عملاقة يفوق علو بعضها العشرة أمتار.

فمنذ الإثنين الماضي، تجتاح أمواج عملاقة الساحل الشمالي لأواهو، وهي إحدى جزر هاواي، ما أتاح لعدد من راكبي الأمواج فرصة إطلاق مباراة "كويك سيلفر" التي تخلّد هذه السنة ذكرى إيدي آيكو (وهو راكب الأمواج الأسطوري في هاواي، الذي لقي حتفه في 1978 خلال عملية إنقاذ). وتمكن متنافس من كاليفورنيا، غريغ لونغ، يوم الثلاثاء، من انتزاع لقب بطل الدورة.

نشره على موقع يوتوب Zakattack12343.

نشره على موقع يوتيوب bar65.

نشره على فليكر kjellinder. 

نشره على فليكر Buller Creations.

نشره على فليكر Scott Sharick.

نشره على فليكرScott Sharick.

نشره على فليكر Scott Sharick.

"إن لم تكن محترفا، فستعرض حياتك للخطر"

زارا هي الرئيسة السابقة لنادي ركوب الأمواج "سولنت سورف كلوب" في ساوثامبتون (إنكلترا)، تهوى التزلج على الأمواج في أوقات فراغها، كما تعمل صحفية متخصصة في الرياضات المائية على جزيرة "وايت" في المملكة المتحدة.

لا بدّ أن يبلغ علو الأمواج ستة أمتار كي نعطي إشارة الانطلاق. غريغ (لونغ) فاز بالمنافسة لتزلجه على موجة بلغ علوها عشرة أمتار. فعلى سبيل المثال، علو الأمواج هنا في هاواي يفوق عشرة مرات العلو الذي بلغته الأمواج في بياريتز (فرنسا) نهاية الأسبوع الماضي. قوة الأمواج قد تصل إلى درجة لا يمكن تصورها. فإن لم تكن محترفا، فستعرض حياتك للخطر لا محال.

لكن نادرا ما تحافظ الأمواج على قوتها وعلوها لمدة طويلة، لذا يتعين على المنظمين مراقبة البحر ساعات عديدة قبل إطلاق المنافسات. ويبقى الأمر خطيرا جدا، ولعل ما وقع لتوم كارول، وهو محترف تعرض لكسر في كاحله الإثنين الماضي، أفضل دليل على ما أقول... إلا أن المنافسة، في آخر المطاف، متعة حقيقية بالنسبة إلى راكبي الأمواج. وبرافو لغريغ لونغ.