اشتروا واسطتكم على النت

منشور على موقع مستعمل.

"أبحث عن واسطة كي أتوظّف في شركة اتصالات" هذا باختصار مفاد هذا الإعلان المنشور على النت السعودي. ففي المملكة بات من الشائع طلب وظيفة من خلال إعلانات مماثلة. حتّى أن أحد أكبر مواقع الإعلانات المبوبة في البلاد يفرد لها حيزًا هامًا.

مع ما يقارب 570 ألف زيارة يومية، يعدّ موقع "مستعمل" من أكثر المواقع شعبية في المملكة. على صفحاته، أبواب تقليدية مخصّصة للعقارات والإلكترونيات والسيارات والوظائف. لكن الموقع يذهب أبعد من ذلك إذ يعطي الكلمة لكل من يبحث عن واسطة لعمل أو قرض أو أي أمر آخر.

"مطلوب شهادة خبرة... أطلبوا السعر الذي تريدونه لكن احصلوا لي عليها"

منشور على موقع مستعمل. 

"كل الأمور باتت تُباع وتشترى في المملكة: الواسطة والفيزا والشهادات المدرسية والجامعية"

يعيش محمد السعيدي في القطيف، شرق المملكة العربية السعودية.

كل الأمور باتت تُباع وتشترى في المملكة: الواسطة وتأشيرات الدخول والشهادات المدرسية والجامعية. فالعديد من الشركات الوهمية العاملة في مجال التوظيف تستحصل من وزارة العمل على عشرات تأشيرات الدخول المخصصة للعمال الأجانب. لكنها في الحقيقة، تعيد بيع هذه التأشيرات بأغلى الأسعار لأرباب عمل يواجهون صعوبات في الحصول عليها لتوظيف أجانب.

"تأشيرات بأسعار مغرية جدًا"

منشور على موقع مستعمل.  

كما تزدهر تجارة الشهادات. فبالإمكان الحصول على شهادة دكتوراه أو دراسات عليا معترف بها من جامعات أمريكية أو أوروبية أو مصرية بسعر يصل أحيانًا إلى 20 ألف ريال (3560 يورو). أما الثانوية العامة السعودية فلا تكلف سوى 5000 ريال (890 يورو). وهذا ما دفع بوزارة التربية الكويتية إلى رفض الاعتراف بشهادات الثانوية السعودية.

"مطلوب واسطة لاستخراج قرض زواج لعازب"

منشور على موقع مستعمل.

في السابق، كنّا نتندّر بمصر وسوريا ولبنان عند الحديث عن الفساد الإداري. أمّا اليوم، فقد باتت هذه الممارسات منتشرة عندنا. اللجوء إلى الواسطة أو دفع رشوة بات جزءًا لا يتجزأ من الروتين الإداري السعودي. على سبيل المثال، قد يستغرق إخلاء طبي لمريض داخل المملكة أو من المملكة إلى خارجها عدة أسابيع إذا لم يكن المريض مدعومًا. وكذا الأمر بالنسبة إلى قرض الزواج الذي يلزم أكثر من سنة للحصول عليه بدلاً من أسبوعين.

"مطلوب واسطة لإرسال طالب إلى الخارج على نفقة وزارة التعليم العالي"

منشور على موقع مستعمل.

لقد اعتاد الموظف على تلقي الرشوة. حتى أن عمال النظافة لم يعودوا يزيلون النفايات من أمام منزلكم إذا لم يتلقوا بعض "البخشيش". والسبب الرئيسي خلف هذا النظام الفاسد أجور متدنية لم تشهد تعديلاً ملموسًا منذ الثمانينات".

"مطلوب تأشيرة دخول لسائق فيليبيني" 

منشور على موقع مستعمل.