شرطيون يتركون الضحية تلفظ أنفاسها الأخيرة... وينقضّون على ما سرقه القتلة
في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، عُثر على إيفاندرو جواوو سيلفا، ابن الثانية والأربعين عاما، الذي كان يعمل كمربّ اجتماعي في شوارع مدينة ريو، طريح الأرض بعد أن أصيب برصاصة في البطن. وبعد مرور أيام على مقتله، بثت وسائل إعلام برازيلية شريط فيديو محتواه صور التقطتها عدسات كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها إيفاندرو، ما أثار موجة استياء عارمة في وجه عناصر الشرطة العسكرية بمدينة ريو.
نشرت في: آخر تحديث:
في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، عُثر على إيفاندرو جواوو سيلفا، ابن الثانية والأربعين عاما، الذي كان يعمل كمربّ اجتماعي في شوارع مدينة ريو، طريح الأرض بعد أن أصيب برصاصة في البطن. وبعد مرور أيام على مقتله، بثت وسائل إعلام برازيلية شريط فيديو محتواه صور التقطتها عدسات كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها إيفاندرو، ما أثار موجة استياء عارمة في وجه عناصر الشرطة العسكرية بمدينة ريو.
الشروحات الواردة على الشريط أضافتها فرانس 24.
بفضل شريط فيديو بثته وسائل الإعلام البرازيلية كشف أسرار مقتل إيفاندرو، تم توقيف عناصر الشرطة الذين استولوا على ما سرقه قتلة الضحية. ولتبرير تصرفهم قال الشرطيون إنهم خلطوا بين الضحية ومتسول.....
واستنادا إلى نتائج تشريح جثة الضحية، فإن إيفاندرو توفي عشر دقائق بعد تلقيه رصاصة في البطن. وصرح أحد أصدقائه، الذي هرع إلى مكان الجريمة، أن قلب إيفاندرو استمر في الخفقان طيلة 50 دقيقة بعد تلقيه الرصاصة. وحتى اللحظة، لم يلقَ القبض سوى على أحد الجناة. .