الولايات المتحدة - المكسيك

تلامذة مكسيكيون يعبرون الحدود خلسة طلبًا للعلم

هذا التسجيل يغيظ المعارضين الأمريكيين للهجرة. فبحسب موقع وزارة التربية في أريزونا، يبيّن أن مدارس أمريكية تقبل تلامذة يعيشون في المكسيك يعبرون الحدود كلّ يوم بقصد التعلّم. ا

إعلان

هذا التسجيل يغيظ المعارضين الأمريكيين للهجرة. فبحسب موقع وزارة التربية في أريزونا، يبيّن أن مدارس أمريكية تقبل تلامذة يعيشون في المكسيك يعبرون الحدود كلّ يوم بقصد التعلّم.

نشر هذا الفيلم على موقع وزارة التربية التي يديرها اليوم الجمهوري توم هوم. ويؤكد هذا الأخير أن هذه الصور "تثبت بما لا يقبل الشك" أن مدرسة أوميغا ألفا في دوغلاس تقبل، مع سابق العلم، طلابًا يسكنون في المكسيك، الأمر الذي يكلف دافعي الضرائب الأمريكيين في ولاية أريزونا 215 ألف يورو. وقد انتقد الوزير بشدة المسؤولين عن هذه المدرسة قائلا: "بما أن هذه الحافلات توصل الطلاب إلى المدرسة، فمن المستحيل ألا يكونوا على علم بما يحصل".

وعلى الفور ردّ عليه مدير المدرسة شارحًا أن وزارة التربية في أريزونا قد أرسلت مرتين مفتشًا عامًا خلص إلى أن هذه المؤسسة تحترم القوانين المرعية الإجراء. وأضاف: "لقد جرى حذف بعض المقاطع من هذا الفيديو كما أنه غير مؤرخ. ما يفعله التلميذ قبل بلوغ مدرستنا ليس من شأننا. هذا الاتهام يتناسى العديد من أبناء مجتمعنا الذين يعبرون كل يوم الحدود. كل تلامذة مدرستي أبرزوا شهادات صادقت عليها وزارة التربية تفيد بأنهم يسكنون في مقاطعتنا".

دوغلاس وأغوا برييتا، مدينتان توأمان

النجمة تشير إلى مدرسة أوميغا ألفا.

"عند التسجيل، يعطون عنوان أحد أقاربهم في الولايات المتحدة"

جاك مارتن مدير المشاريع الخاصة في الاتحاد الأمريكي للإصلاحات حول الهجرة، وهي مجموعة تنشط ضد الهجرة.

وزارة التربية في أريزونا تعتبر أن المجتمعين الأمريكي والمكسيكي عند الحدود هما مجتمع واحد ولا تريد اتخاذ أي تدبير يعطي الأفضلية لأحدهما. لا بدّ أن نذكر أنه في أغلب المدن الحدودية، معظم السكان من أصول أمريكية لاتينية. وهم يعيشون عند جانبي الحدود ويعبرونها متى يحلو لهم طالما بحوزتهم تأشيرة دخول "لغير المهاجرين" [التدابير صارمة أكثر لمن يطلب بطاقة العمل الخضراء].

التلامذة المكسيكيون الذين يرتادون المدارس الأمريكية كثر. غالبيتهم لديهم أقارب يعيشون قرب الحدود من الجهة الأمريكية ولذا عند التسجيل، يعطون عنوان أحد أقاربهم في الولايات المتحدة. أتصور أن الأهل يعتقدون أن أولادهم سيحظون بمستوى تعليمي أفضل".

"الدليل" على أن تلامذة مكسيكيين يعبرون الحدود كلّ صباح

التسجيل يبدأ أمام مدرسة دوغلاس. يصعد التلامذة على متن باص يوصلهم إلى الحدود المكسيكية (أغوا برييتا) حيث يغادرون الحافلة ويجتازون الحدود سيرًا على الأقدام.

المشاهد التالية صوّرت في يوم آخر. ونرى التلامذة ينطلقون من المكسيك ويصلون الولايات المتحدة.