حقيقة أم فبركة: هذه الطائرة لم تسرّب "دخانا سامّا عمدا" في المطار

دخان كثيف يتسرب من ذيل طائرة؟ حلل فريق مراقبون هذا الفيديو في هذه الحلقة الجديدة من حقيقة أم فبركة.
دخان كثيف يتسرب من ذيل طائرة؟ حلل فريق مراقبون هذا الفيديو في هذه الحلقة الجديدة من حقيقة أم فبركة. © مراقبون

لربما سمعتم بنظرية مؤامرة الكيمتريل... يعتقد الأشخاص المؤمنون بها أن السحب البيضاء التي تتركها الطائرة عند تحليقها تتكون من مواد كيميائية سامة تبثها الحكومات الدولية عمدا لتسميم الشعوب. في هذا العدد من "حقيقة أم فبركة" ألقينا نظرة على فيديو يظهر طائرة يُزعم أنها تسرب دخانا ساما وهي لا تزال في المطار. 

إعلان

في هذا المقطع نرى سحابا كثيفا من الدخان يخرج من مؤخرة طائرة بينما يواصل طاقم المطار عمله وكأن لا شيء يحدث. التقط هذا الفيديو من نافذة مقهى المطار، نستطيع سماع أصوات الكراسي والأواني في الخلفية. لكنه فيديو قديم وقد طفا إلى السطح مؤخرا على فيسبوك وتويتر والشبكة الروسية "في كاي".   

 

تزعم المنشورات المتداولة أن الدخان المتسرب من الطائرة هو دليل على نظرية "الكيمتريل" وهو الاسم الانجليزي لعبارة "سحب كيميائية" ويدل على السحب البيضاء التي تتركها الطائرات خلفها عند تحلقيها. وبحسب هذه النظرية فإن الحكومات الدولية تبث دخانا ساما عن طريق هذه الطائرات للتحكم في الشعوب وتسميم البيئة عمدا. 

اتصلنا بخبير طيران لكي يعلق على هذا المقطع ويفسر ظاهرة الدخان التي نراها في الفيديو. وقال إنها ظاهرة شائعة ومن المحتمل أن تكون عملية صيانة بسيطة.  

شاهدوا الحلقة الجديدة من حقيقة أم فبركة للمزيد من التفاصيل.