أهم الأخبار الكاذبة من عام 2020

• حرب صور مضللة في ظل النزاع في ناغورني قره باغ

في ذروة الصراع في  ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان بين أيلول/سبتمبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، تناقل السياسيون ووسائل الإعلام عدة صور  أُخرجت عن سياقها على شبكات التواصل الاجتماعي.

في 27 أيلول/ سبتمبر تداولت وسائل الإعلام الأرمينية صور إسقاط طائرة مروحية بصدد التحليق مؤكدة أن الأمر يتعلق بطائرة أذرية. و بعد أيام نقلت وزارة  الدفاع الأذرية أنها دمرت صاروخا أرمينيا من نوع أس 300 أكس أكس، وهو من صنع روسي.

بفضل بحث عكسي للصورة وجدنا أن الصورتين التقطتا في و روسيا و لا تمتان للنزاع بصلة.

تقرؤون على موقع مراقبون >>  الصراع في ناغورني قره باغ: وسائل الإعلام الحكومية تنخرط أيضا في حرب الصور المضللة

• عميل أسود في "الإف بي آي" يتعرض للإيقاف خطـأً ؟

تميز عام 2020 بوفاة جورج فلويد اختناقًا، وهو أمريكي أسود، أثناء اعتقاله من قبل ضباط الشرطة البيض في مينيابوليس في 25 أيار/مايو. وأثار موته موجة من الاحتجاجات في الولايات المتحدة.

في هذا السياق ، انتشر مقطع فيديو يزعم أنه يُظهر القبض على عميل أسود من مكتب التحقيقات الفيدرالي عن طريق الخطأ من قبل ضباط الشرطة البيض في أوائل  حزيران/يونيو. وتُظهر اللقطات ضابطي شرطة وهما يقبضان على رجل أسود ويقيدان يديه. وظل المعتقل يكرر للشرطة أنهم مخطئون في شخصه. ثم أطلقت الشرطة سراحه أخيرا.و

تقرؤون على موقع مراقبون >> الولايات المتحدة: عميل أسود في "الإف بي آي" يتعرض للإيقاف خطـأً ؟ الخبر الكاذب الذي انتشر بعد وفاة جورج فلويد

• انفجار بيروت: صاروخ أم طائرة مسيرة أم رؤوس حربية نووية؟

أسفر الانفجار المزدوج الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة قرابة 7000. بعد خمسة أيام من مأساة قلب العاصمة اللبنانية، نشر مستخدمو الإنترنت مقاطع فيديو لمحاولة إثبات أن التفجير كان نتيجة صواريخ حربية. وزعمت منشورات أخرى دحضها متخصصون، أن شكل السحابة بعد الانفجار يشير إلى أنها كانت هجومًا نوويًا.فيما تقول السلطات اللبنانية أن الانفجار ناتج عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم التي كانت مخزنة في مستودع في ميناء بيروت البحري.

تقرؤون على موقع مراقبون >> انتشار أخبار مضللة بعد انفجار بيروت: صاروخ أم طائرة مسيرة أم رؤوس حربية نووية؟

• صور كاذبة حول حرائق أستراليا الضخمة

أدت الحرائق التي عرفتها أستراليا منذ عدة أسابيع إلى عواقب وخيمة، فقد قتل ما لا يقل عن 24 شخصا واختفى نحو 500 مليون حيوان. و تناقل مستخدمو الانترنت صورا مؤثرة لعائلات تختبأ من النيران و عمليات إنقاذ للحيوانات البرية. لكن أغلب هذه الصور خارجة عن سياقها أو حتى معدلة رقميا.

تقرؤون على موقع مراقبون >> حرائق أستراليا: خمس صور زائفة لعمليات إنقاذ الكوالا والكنغر

• فيديوهات كاذبة لمقتل قاسم سليماني في بغداد

قتل القيادي الايراني قاسم سليماني في أول أيام كانون الثاني/يناير في العاصمة العراقية بغداد في غارة أمريكية. وفي نهاية نفس الأسبوع، تداول رواد الشبكة صورا وفيديوهات كاذبة حول الضربة، مثل فيديوهات لصواريخ تقصف مطار بغداد و طهران.

•  تزوير أوراق الاقتراع قبل الانتخابات الأمريكية؟

فاز الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر. وتوجه العديد من الأمريكيين إلى التصويت عن طريق البريد في طل جائحة كورونا، و اتهم العديد من مناصري الرئيس دونالد ترامب الحزب الديمقراطي بمحاولة تزوير أوراق الاقتراع عن بعد.

مع اقتراب الموعد النهائي للانتخابات، نُشرت صور لأوراق اقتراع ملقاة في المهملات على الشبكات الاجتماعية من قبل  مؤيدي دونالد ترامب لإثبات حقيقة أنه سيقع تزوير الانتخابات. لكن هذا الادعاء تناقض مع إدارة مقاطعة سونوما. كانت هذه مظاريف فارغة قديمة ، تعود إلى انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2018، ملقاة في سلات إعادة التدوير كما يسمح به القانون.

• إعتداء الشرطة على نساء مسلمات في أوروبا

مع تصاعد الأصوات المنددة بالعنف البوليسي و العنصرية في صفوف قوات الشرطة في العالم، وثق عديد المستخدمين هذه الاعتداء ات بالفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. و بفضل هذه المقاطع يثبت الناشطون حقيقة الإعتداء ات و العنف البوليسي، مثل ما كان الحال مع وفاة جورج فليود في الولايات المتحدة.

من بين هذه الفيديوهات نجد مستخدمين يعيدون صياغة السياق الفعلي، مثل هذا المقطع الذي يقدم على أنه صور في فرنسا هذا العام لكنه التقط فعليا في كندا في 2017.

تقرؤون على موقع مراقبون >> هذا الفيديو لا يظهر شرطيا فرنسيا يقتلع حجاب مسلمة و يعتدي عليها

• صور زائفة للأويغور للتحسيس بمعاناتهم

وفقًا للأمم المتحدة ، هناك ما يقرب من مليون من الأويغور محتجزون في معسكرات اعتقال في منطقة شينجيانغ الصينية.

بين نهاية عام 2019 وبداية كانون الثاني/يناير ، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي يُفترض أنها تعرض حالات تعذيب وسوء معاملة واعتقال لمواطنين من الأويغور في منطقة شينجيانغ شمال غرب الصين. لكن العديد من هذه المنشورات كانت مزيفة.

تقرؤون على موقع مراقبون >> الأويغور: أخبار زائفة في صور تحت وسم "حياة الأويغور مهمة"